تساءل الكاتب التركي، حسن باصري يالتشين، حول ما إذا كانت القرارات المتعلقة، بالحصول على صواريخ أس 400 الروسية هي قرارات إستراتيجية، وقال في مقال نشرته صحيفة "صباح" التركية، إنها بالفعل كذلك، فمن جهتها، أسست تركيا لدولة مستقلة وذات قرار سيادي. 

قبل الحديث عن منطقية الفكرة والدخول في جدلية مواقف الجماعة من العنف والإرهاب، فلنتوقف قليلا عند بعض نماذج العمل المسلح والأفكار التي تدعو للعنف. والجماعة على مدار تاريخها منذ تأسيسيها على يد حسن البنا، نبذت العنف في كل بياناتها وتصريحات مرشديها وقياداتها،

بعد أن اشتعلت الحروب في سوريا عقب اندلاع ثورتها الشعبية، لم يكن أمام تركيا إلا أن تسعى لحماية أمنها القومي؛ إذ إن سوريا تتاخم حدودها الجنوبية، فطلبت من "الناتو" مساعدتها في حماية الحدود باعتبار ذلك التزاما وواجبا على الحلف في حين تعرض أحد أعضائه للخطر.